بحـث
المواضيع الأخيرة
شاعراللوحة الفنية لفنان الهولندى يوهانس فيرمير1
صفحة 1 من اصل 1
شاعراللوحة الفنية لفنان الهولندى يوهانس فيرمير1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أترككم مع المتعة الفنية:-
شاعراللوحة الفنية لفنان الهولندى يوهانس فيرمير1
يوهانس فيرمير عاش (1632-1675 م) هو رسَّام هولندي، ولد في بلدة دِلفْتْ (Delft) الهولندية. يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في. أوروبا هذا الفنان الاسطورة ثارت حول اعماله وحياته الكثير من التساؤلات والغموض عاش حياة قصيرة خلف ورائه فيها بما يقرب من خمس وثلاثون لوحة ينتمى للفن الباروكى لم يلفت الانتباه الا فى منصف القرن الثامن عشر عندما اكتشف فنان فرنسى لوحاته وخاصة لوحة فتاة ذات قرط اللؤلؤ وابدى اهتمام بكشف تاريخ هذا الفنان وعرض لوحاته فى المتاحف العالمية فيرمير لم يظهر له اى لوحة شخصية لتظل ملامحه مجهولة وحياته يشوبها بعض الاسرار عن جدارة يستحق فيرمير لقب شاعر اللوحات الفنية فكان يغزل بريشته قصائد جميلة نتج عنها اعمال خاصة للفتيات الرقيقات وهن يستلمن خطابات غرامية او يكتبهن او يعزفن على الالات الموسيقية ولم ينسى ايضا ان يرسم لوحة فنية لا تقل جمالا عن باقية اعماله لسيدة وهى تقوم بغزل خيوط من الدانتيلا وسميت بعاملة الدانتيلا وقتها كانت الدانتيلا تزين جميع الاثواب النسائية باختصار يوهان فريمير فنان رقيق رومانسى كما اشتهر بمناظر غرفه المملوءة بالضوء وبشخوصه المتأمّلة وببراعته في تمثيل الكراسي والإطارات المعلقة على الجدران وقطع الأثاث.وهناك من يشبّه لوحاته بالصور الفوتوغرافية لشدة واقعيّتها. وقد تجدّد الاهتمام بأعماله بشكل خاص بعد اختراع آلات التصوير الفوتوغرافي حوالي منتصف القرن التاسع عشر. وهناك دراسات نقدية وكتب كثيرة تتحدّث عن السّمات الفوتوغرافية في لوحاته.أسلوب فيرمير المتفرّد وتقنياته الثورية تركت أثرها على أجيال كثيرة ومتعاقبة من الرسّامين. من هؤلاء مواطناه بيتر دي هوك Pieter de Hooch وغابرييل ميتسو Gabriel Metsu، بالإضافة إلى كلّ من جوناثان جانسون Jonathan Janson وتوم هنتر Tom Hunter ، وأخيرا وليس آخرا سلفادور دالي الذي رسم بأسلوبه السوريالي الشاطح والغريب لوحة أسماها The Ghost of Vermeer أو شبح فيرمير..الكاتبة الانجليزية تريسى شيفالييه استوحت روايتها الاجمل التى تحمل نفس اسم لوحة فيرمير فتاة ذات قرط من اللؤلؤ بعدما كانت تعلقها بحجرة نومها ذات صباح قررت ان تحول هذه اللوحة الجميلة الى رواية انتجت لفيلم ولوحة خادمة الحليب ايضا صنع منها رواية تحمل نفس اسم اللوحة
The Lacemaker
[size=21]لوحة عاملة الدانتيلا لفتاة تقوم على غزل خيوط الدانتيلا بمنتهى التركيز تسريحة شعر الفتاة جاءت جميلة ترتدى فستان من الا فر مزين بياقة من الدانتيلا تعقد اناملها فى شكل وتقوم بنسج الخيوط ياللروعة [/size]
من اروع لوحات فيرمير سيدة تكتب خطاب وهى لسيدة جميلة تضع على راسها غطاء للراس على طاولة مزينة بمفرش مزخرف من الوان هندسية تجلس لتكتب رسالة ما وهى فى حالة استغراق تام امامها محبرة وكرسى من القطيفة الزرقاء بالخلف الخادمة تنظر على مرمى النظر من النافذة فى حالة من الهدوء بما يتطلبه الموقف تشبك يديها فوق البعض وكأنها على اهبة الاستعداد لتلبية امر ما من سيدتها النافذة من الزجاج المشغول وانسدلت الستارة على جانب واحد منها بشكل جميل ليعطى مساحة لانبثاق الضوء داخل الحجرة المعتمة تماما فينير وجه السيدة ويعطيها فرصة لرؤية ما تكتبه بخلف السيدة على الحائط وضعت لوحة جميلة الارضية كم فى لوحات فيرمير من بلاطات مربعة من الابيض والاسود وكأنها رقعة من الشطرنج
Girl Reading a Letter at an Open Window
فتاة تقرأ رسالة [size=21]عنوان لوحات فيرمير غالبا متشابه ومن الواضح انه يعلم جيدا الحالة المزاجية للنساء عند استلام او كنتابة خطابات فالرسالة لها وقع مختلف على نفسية المرأة وهذا تحديدا ما انتجه من اعمال فهذه الفتاة يظهر عليها علامات الحزن من خبر ما بالرسالة وكم الحال فى استخدامه الموتيفات الستارة حمراء غير مسدلة عن النافذة وستارة اخرى خلفها وعلى الطاولة صحن من الفواكه ملقى على المفرش الغير مرتب دليل على الحالة الغير مستقرة التى تعانى منها الفتاة [/size]
خطاب غرامى عنوان اللوحة The Loveletter
لوحة تحمل نفس اسلوب فيرمير الدقيق فى التفاصيل حتى انك تشعر ترى صورة فوتغرافية لا عمل فنى الارضية كم نرى فى جميع لوحاته من بلاطات من الابيض والاسود سلة غسيل مكنسة حذاء من الواضح اان الخادمة كانت منهمكة فى اعمالها المنزلية وسريعا تركتها لتستلم رسالة غرامية وتسلمها للسيدتها التى كانت مشغولة بالعزف على الجيتار فى هذه اللوحة الفنان رسمها من على بعد ما فعكس اللوحات الفنية تتصدر البطلة اللوحة والموتيفات من حولها فى مقدمة اللوحة خزينة ملابس غير مرتبة تعلوها ستارة مضمومة على بشكل جمالى وباب مفتوح عليه اثار زيت او بقع ما وسادة ملقية على الارض واخيرا تجلس السيدة متأنقة وسط كل هذه الفوضى وتقوم بالعزف وهى تنظر لجانب وجهها للخادمة وتستلم منها الخطاب ويزين الحائط اكثر من لوحة فنية
Lady with her Maidservant Holding a Letter (1667
القاهرة منذ قرنين من الزمان 2
اللوحة بعنوان the puplic scrip نموذج مختلف من الملابس بالنسبة للسيدات والرجال فالسيدات يرتدين اليشمك نموذج تركى دخل مصر مع الحكم العثمانى هناك ايضا بعض من الرجال يرتدون ملابس مختلفة كالطربوش وعمامات الرأس باشكال مختلفة من الواضح ان السروال او البنطلون المتسع وضيق من عند اسفل القدم كان موضة فى هذا الزمان يلف عليه من على الخصر قطعة كبيرة من القماش باحكام كحزام ويضع بداخلها السلاح فى اللوحة رجل يجلس باسفل ومن الواضح انه رجل دين فامامه المصحف الشريف بلحية بيضاء يجلس على سجادة بنقوش جميلة وينظر لالعلى بنظرة يملؤها التساؤل لهذا العبد الاسود الذى يقف بابهى حلله يمسك بيديه عصا طويلة ورفيعة ومن الواضح ان هذه العصا كان الرجال يحملوها معهم فى ذلك الوقت دائما لانى كثيرا ما رايتها للوحات بهذه الفترة الزمنية المشهد اقرب منه بمشهد تمثيلى على مسرح للوحة فنية صنعت باتقان شديد
اللوحة بعنوان the court ship تجلس فتاة جميلة بمحاذاة شاب وسيم يطوقها بيديه ويهمس فى اذنها بكلمات الغزل بينما الهدايا التى جلبها لها متناثرة من حولها جارية تعرض عليها شال واخريات يقفن بالخلف يشاهدهن فى الخارج مشهد لمسجد الالوان باهتة الا فى عمامة الشاب جاءت من الاحمر القوى فستان الفتاة من اللون الزهرى الرقيق وترتدى الكثير من الحلى نموذج اخر للملابس فى هذه الفترة الزمنية
فى هذه اللوحة بعنوان the grand bazzar وهى لاحد الاسواق الشعبية على الجانب يجلس بائع الخبز بجوار الفرن وبجواره كمية لا بأس بها من الخبز فى الواجهة المقابلة يجلس بائع اخر بجوار بضاعته تعلوه ملابس تدلت من شرفة المسكن الذى يجلس باسفله تمر فى منتصف اللوحة بالتحديد سيدة تحمل طفلا فوق احد كتفيها وبجوارها الابن الاكبر يمكس ملائتها التى ترتديها ويحمل بيديه عود من القصب فى الخلف ياتى رجل يمتطى الجمل وصاحب الجمل يسحبه فى السوق الملابس كم نرى الجلباب والعمامة على الرأس والملأءة اللف التى كانت ترتديها السيدات من الطبقات الشعبية تحديدأ فى ذلك الوقت رسم الفنان هذا السوق الشعبى محاط بحوائط عالية على شكل قبة مزخرفة بالنقوش الاسلامية وزع الاضاءة بطريقة جميلة والالوان اختارها بعناية بالرغم من اللوحة غير مزدحمة بالاشخاص الا انها تعطى ايحاء بصخب السوق
لوحة بعنوان view of shobra مشهد من شبراوهوذلك الحى الشعبى المكتظ بالناس ولكن فى هذه اللوحة قبل مائة وخمسون عام الوضع كان اشد اختلافا فمن يشاهد هذه اللوحة يتوقع انها منظر ريفى الاشجار عالية ومترامية الاطراف فى منتصف الطريق ترعة كبيرة بعضا من البيوت متراصة جنبا الى جنب ومن الواضح ان الجمال كانت وسيلة مواصلات منتشرة فى ذلك الوقت الحقيقة عندما عثرت على هذه اللوحة استغربت منظق اللوحات الفنية بامكانه ان يطلعنا ان يكون بمثابة وثائق تاريخية يشيد بها فتحية لهؤلاء الفنانين العظماء الذين تركوا لنا هذه الثروة الفنية
لوحة لمشهد للاهرامات فى وقت الغروب الثلاث اهرمات متراصة بالتدريج جنبا الى جنب فى تناغم جميل على الجانب الاخرى بركة من المياه وبعض البيوت نرى بعض منن الناس يعبروا البركة للاتجاه للجانب الاخرى رجل بدوى يمتطى الجمل وبعض من رعاة الاغنام يتحدثوا بجوار اغنامهم مشهد للاهرام منذ حوالى قرنين من الزمان
لوحة جميلة بعنوان the song of the nubian
من اسم اللوحة اغنية نوبية نعرف ان الفنان هذه المرة يجسد لنا مشهد للحياة النوبية المغنى الذى يجلس فى الشارع على احد الادراج ويمسك بيديه الة العزف ومن الواضح ان مندمج فى الغناء وذو صوت جميل التفت حوله فتاة حسناء تسمع له بانصات وترتدى الملابس النوبية تقف خلفها احد السيدات ترتدى السواد وتضع على رأسها وعاء من الفخار ويظهر رجل بملامح نوبية خلف السيدتان ,الاضاءة جاءت قوية والالوان صريحة
هذه اللوحة التى بمثابة ملهى ليلى ولكن منذ القرنين من الزمان يجلس الرجال فى طراز مختلف من الملابس فهم يرتدون العقال والجلباب وفوقه العباءة بعضهم يتسامرون والاخر يتحدث والباقون يشاهدون هذه الراقصة التى تتمايل على انغام الدفوف والمزمار التى يعزف عليها افراد فرقتها الموسيقة من الرجال, ارضا جلست سيدتان واضح انهما ينتظرنا ان يوديا وصلتهن بالرقص ملابس السيدات جاءت كملابس الغجر فالحلى الكثير وربطة الشعر ضخمة الالوان جاءت باهتة فقط ملابس السيدات استخدم فيها الفنان الوان قوية كالاحمر والبنفسجى والاصفرالديكور جاء بسيط
هذه لوحة بعنوان solo wall ,وهى لاحد السجون واعتقد انها جدار قلعة قايتباى حيث كانت تستخدم كسجن فى ذلك الوقت يقف خارج السوربعض من الناس ليتكلموا مع ذويهم من خلال الفتحات بين القوالب الضخمة من الحجر ابدع الفنان فى رسم السور بهذا العلو وبهذا الحجم من الضخامة يخرج من بين ثنايها بعض الاعشاب التى قد نمت هناك بالاسفل هناك رجل من المجاذيب يقف وحيدا ينظر الى اعلى طويل الذقن رث الثياب من الواضح ان عزيز لديه وضع داخل هذه القلعة
هذه اللوحة بعنوان the snake charmer
,وهى لرجل يقوم بالعزف للثعبان فى حين ان الثعبان يتمايل ويرقص على الموسيقى هذه كانت احد المهن المنتشرة وهى تعرف باسم الحاوى المكان فى فناء احد البيوت الريفية يجلس رجل اسمر اللون بيده رق ويلتف حوله الرجال والنساء ليشاهدوه يجلس ثلاث رجال على مقعد خشبى وبجانبهم سلة من البرتقال تناثر قشره على الارض سيدة تحمل طفلة ترتدى ملابس الفلاحات الذى من الواضح انه لم يتغير كثيرا عن وقتنا هذا فالجلباب الواسع ذو الوسط والشال الاسود الطويل المتدلى على الارض , من الواضح ان الفنان كان واقعى الى شكل كبير فهو جسد المشهد كما شاهده تماما بدون اى رتوش حتى فى اتساخ الارض
القاهرة منذ قرنين من الزمان 1
مجموعة من لوحات الفنان الفرنسى جان ليون جيروم المستشرق الذى وفد الى مصر ضمن مجموعة من علماء وفنانى الحملة الفرنسية جذبه الشرق وسحر عالمه رسم المئات من اللوحات للحياة الاجتماعية والدينية والسياسية رسم القاهرة فى هذا الزمن بجميع جوانبها فكانت لوحاته عبارة عن وثائق تاريخية هذه الفترة الزمنية سافر بعد ذلك الى المغرب وتونس والجزائر ورسم العديد من اللوحات ورجع بعد ذلك الى مصر ليعلن اسلامه ويتزوج ويقيم فيها الى ان يتوفى
اللوحة اسمها الحريم وهى من ضمن مجموعة الفنان لوحة جميلة وثرية بالالوان والنقوش العربية فى منتصف اللوحة سيدة جميلة تجلس على اريكة من الطراز العربى وامامها شيشة وبجانبها مبخرة يتصاعد منها الدخان الممزوج بالبخور الديكور المحيط بهذه السيدة يدل على ثراء صاحبة البيت فالطاولات والمزهرية وراءها مشغولة بالصدف والوسائد على الارض من القطيفة وستائر على الحائط مشغولة بخيوط الذهب والثريا فى السقف فخمة وهناك العديد من الجوارى يقفن من وراء السور الخشبى ليتابعن ماذا يحدث وجارية اخرى تقوم بالرقص ترفيها عن الضيف الذى يجلس امام السيدةمقعد جميل من الصدف والعاج فى الجانب الاخرى نرى بائع الفواكه وهويقف وتشترى منه الخادمة وويظهر مسجد باخر اللوحة جميلة استخدم الفنان فيها الالوان الزاهية والصريحة وبرع فى زخرفة النقوش حتى انك تكاد تشعر بالبروز التى على المقعد وعلى العمود الكبير بمدخل البيت ارجو منك تكبير اللوحة لتتأمل جمالها
هل عادة تدخين الشيشة للنساء والفتيات قديمة كل هذا الزمن فى هذه اللوحة من قرن ونصف من الزمان نرى الفنان يرسم لنا فتاة جميلة تجلس خارج المنزل وتتكأ بيديها على احد ركبتيها تضع وشاح على راسها وترتدى ملابس مثيرة وبجانبها
الشيشة تجلس فى احد الشوارع الضيقة وتظللها البيوت المتلاصقة وهناك فى اخر الشارع بعض البيوت والمارة فى الشارع واضح ان الفتاة تسكن فى مكان اثرى وقديم من شكل الحوائط المحيطة بالفتاة اللوحة جميلة وبسيطة ركز الفنان فيها على عنوانها وهو فتاة عربية والشيشة الاضاءة فى هذه اللوحة جاءت منقسمة الى جزءين مظمة وقوية من ينظر للوحة للوهلة الاولى يعتقد انها لوحتين ولكن عند تأملها يفهم مغزى الفنان فى انه جعل تقوم بتدخين الشيشة فى مكان مظلم وبعيد عن اعين المارة
واضح ان عادة تدخين الشيشة عادة قديمة ومترسخة فى هذه اللوحة يجلس هذا الرجل على اريكة عربية بجوار المشربية بملابسه الكثيرة والثقيلة ويعلق على صدره حقيبة ليضع بها اسلحته وهذا طراز الملابس فى هذه الفترة الزمنية الجزء الاعلى عبارة عن جاكت او صديرى به الكثير من الجيوب والجزء الاسفل ام سروال او قطعة قماش فضافضة يجلس خالع خفيه وتظهر عليه ملامح الهم والحزن ويقوم بتدخين الشيشة والتى لم يختلف شكلها كثيرا عن شيشة هذه الايام اللوحة اسمها المدخن وكمعظم لوحات الفنان ركز على الديكور العربى البياض فى ملابس الرجل اضفى جمال على اللوحة والاضاءة جاءت خافتة من ثقوب المشربيات
نساء تلعب الشطرنج فى المقهى عنوان هذه اللوحة رسم الفنان مقهى على نظام المقاهى فى القاهرة منذ قرنين من الزمان فهى كم نرى ليس بها اى طاولات او كراسى واضح ان صاحب المقهى استعاض عن هذه الاشياء بمجموعة من الاقفاص الخشبية لتحل محلها وكم نرى رجل من الزبائن يقف بمحاذاة السيدتين ويقوم بمغازلتهم او ربما يتابع لعبهم يرتدى عقال فوق راسه من نفس لون الجلباب ويضع بندقية على ظهره فى الجانب الاخر نرى عامل المقهى بملابسه عبارة عن جلباب وعمامة على الرأس يقف ليصنع الشاى والقهوة وبجواره على الحائط يعلق ادواته واوانيه التى يستعملها فى اخر اللوحة هناك بعض من الزبائن يجلسون على المصاطب والاقفاص الخشبيةا يتسامرون ويتحدثون الديكور فقير جدا ملابس السيدتان جاءت على غير عادة ملابس النساء فى ذلك الوقت فهى خفيفة ولكن الوانها جاءت صريحة وقوية اضاءت اللوحة المكان شبه مظلم الا من شعاع من الشمس يخرج من فتحة من السقف ليصنع هالة من الضوء رسمها الفنان ببراعة يحسد عليها
فى هذه اللوحة بعنوان رسالة وهى كم نرى لفتاة والجارية التى تقوم بابلاغها رسالة خاصة بصوت خافت ومن الواضح انها رسالة عاطفية قد بلغها بها حبيب الفتاة عندما قابلته الجارية فى احد الاسواق ونرى الفتاة فى حالة انتشاء وفرح من سماعها الرسالة على وجهها
الجانب الاخر يظهر فى الصورة رجل ربما والد الفتاة تظهر عليه ملامح الغضب ربما كان يسترق السمع وسمع ما لا يرضيه يمسك بخنجر معلق على وسطه فى حالة تأهب لقتل احد اللوحة غنية بالتفاصيل والالوان والازياء فملابس الفتاتان غاية فى الجمال والنقوش على الحائط والسجاد والارضية نقوش وزخارف عربية اصيلة ومتناسقة الاضاءة قوية استعمل الفنان الالوان الصريحة لابهار المشاهد تحتاج هذه اللوحة تكبيرها للتأمل فى ابعادها الجمالية
فى المراة
,دوما النساء مولعات بالنظرفى المرأة ليشاهدن جمالهن
او للتزين
استوحت هذه الفكرة خيال بعض الفنانين ورسموا لوحات تنظر فيها الفتاة او السيدة فى المرأة
فى هذه اللوحة لادوارد كارلوس بعنوان the hair cute
وهى لصبية شقراء جميلة تقف على بف كى تكون طويلة كفاية لتشاهد نفسها
فى المراءة وتبتسم ابتسامة رضى على نعمة الجمال التى انعم الله بها عليها
تقف فى دلال ورقة على المنضدة الكثير من ادوات الزينة
والحلى يعكس كم ان هذه الفتاة ستصبح انثى مهتمة بنفسها مستقبلا
على الكرسى ملابس مهملة واضح ان الفتاة اخذت الكثير من الوقت
قبل ان تستقر على هذا الفستان الذى ترتديه وهو فى منتهى الاناقة
مزج الفنان الكثير من الالوان المتداخلة فى هذه اللوحة
اغدق عليها بالفرشاة الغليظة فظهرت اللوحة حية جدا
على الجانب الاخر باب موراب وتظهر الخادمة وهى
تحمل ابريق من الشاى او الحليب وتصعد به السلم
فمن الواضح ان فتاتنا مدللة كثيرا ,اللوحة ثرية فى كل شئ
الاضاءة وزعها الفنان على الفتاةوالثياب المتدلية من الكرسى والخادمة
وكأنه اراد ان يلفت انظارنا لكل هذا الدلال
عدا ذلك فاظلام تام
اللوحة بعنوان emagin او الخيال وهى لسيدة جميلة تنظر لنفسها فى المراءة ترتدى فستان جميل من اللون
الابيض وتجمله بحزام من الاسود ترفع شعرها الى اعلى ليظهر جمال عنقها وظهرها تقف مائلة فى محاولة لربط
الحزام بشكل جيد ترتدى حذاء
لوحة اخرى بعنوان MIRROR
المرأة وهى لوحة بسيطة لطفلة صغيرة تمسك بيديها مرأة ويظهر جانب واحد
من وجهها وتنظر لنفسها بأعجاب شديد باحد يديها ترفع شعرها
لترى ايهما اجمل ,تركه منسدل ام ان ترفع احد جانبيه ,تجلس الفتاة على مقعد خشبى ترتدى فستان
من القطيفة الحمراء على كنزة من الستا ن الابيض اللوحة خالية من اى ثراء عدا مضمون اللوحة
واللون الاحمر للقطيفة الذى اعطى قوة للوحة الخلفية جاءت داكنة وباهتة .
هذه اللوحة عنوانها DRESSING FOR THE BALL
فستان الحفلة وهى لسيدة جميلة تمسك باحد يديها مرأة لتتطلع لنفسها باليد الاخرى تمسك بضفيرة لشعرها
فى المرأة الكبيرة على الحائط نشاهد الجانب الاخر من وجه الفتاة وظهرها فمن الواضح ان هذه الفتاة مغرمة
بالمرأة فهى لم تكتفى بمرأة كبيرة ولكنها تمسك باخرى صغيرة لتطمئن على مظهرها
ترتدى فستان من الرمادى اللامع محلى باكمام
وياقة وايضا ذيل من الدانتيل ويظهر حذاءها من الجلد الاسود الحقيقة موديل الفستان رائع ولا ادرى كيف خيال
ودقة الفنان اظهرته بهذا الشكل فكأنه موديل مستوحى من اكبر مصممى الازياء الحائط من اللون النبيتى
وكونسل مذهب محلى بمراة كبيرة وعليه بوبنير من الذهب فى احد الاركان هناك مزهرية كبيرة بها اوراق خضراء
كسرت حدة لون الحائط واخيرا نقوش السجاد التى رسمها الفنان باتقان شديد حتى كأنك تشعر بملمسه وسماكته
الاضاءة جاءت قوية ومؤثرة
لوحة جميلة لفتاة ترتدى كامل اناقتها للذهاب لحفلة راقصة .
هذه اللوحة بعنوان LIGHT OF THE HAREM
ضوء من الحريم من عنوان اللوحة نعلم انها لاحد الفنانين المستشرقين وهى لسيدة جميلة
تقف بعلياء فى ابهى ثيابها وهى عباءة عربية جميلة تقوم بربط حجابها وتمسك لها بالمراة احد
الوصيفات او الخادمات فمن الواضح من الديكور والملابس ان هذه السيدة شديدة الثراء ربما زوجة
احد الاغنياء او اميرة تميل السيدة براسها وترفع احد يديها واليد الاخرى تمسك بالوشاح من الالوان المز ركشة
المتداخلة ترتدى زى شرقى من الذهبى اللامع وتربط وسطها بحزام من البنى ملامح السيدة جميلة تمتاز برشاقة القوام
مع الطول المفرط بالرغم من انها لا ترتدى سوى قدميها على الارضية من الرخام ,ترتدى الوصيفة ايضا عباءة من
الزهرى جميلة وتعقد شعرها الاشقر على شكل ضفيرة وراءها ,الحائط من اللون النبيتى المحلى بالذهبى وهناك عمدان
فى الانتظار
هذه اللوحة تحمل اسم blake bery picking رحلة التوت الاسود وهى تذكرنا بالاجواء الريفية الجميلة
ام شابة تصطحب ابنها لصغير معها لجمع التوت من على الاشجار فى جو مشمس وجميل
الام تجلس هى والطفل ارضا ومن الواضح ان شوكة ما علقت بيد الطفل وتقوم امه على استخراجها
تلبس ملابس ريفية بسيطة وبجانبها سلة ممتلئة بالتوت خلف السيدة جدول من المياه العذبة محاط بالاشجار
على الجانبين الشمس تلقى باشعتها على صفحة الماء المتلئلئة لوحة بسيطة وجميلة لعبت الالوان والاضاءة فيها
الدور الاكبر فاللون الاخضر موزع بشكل جميل وجذاب والمساحات الخضراء على مرمى البصر
الرسالة السرية
لوحة جميلة ومبهرة بالملابس والالوان والديكور تحمل اسم , fair discfer,وهى كم نرى لثلاث فتيات
جميلات يرتدين فساتين جميلة من نفس الموديل ولكن الالوان مختلفة ويضعن على شعرهم قبعات جميلة
تجلس احدهن فوق احد الارفف وتطل من النافذة الكبيرة لتلقى بوردة من الواضح ان عشيق الفتاة يقف اسفل
النافذة ينتظر حبيبته ان تطل عليه بينما الاخت الثانية تقف بخجل وتستر بالستارة فى رقة متناهية والاخت الثالثة
تجلس على المنضدة الخشبية الكبيرة وامامها سلة من الزهور تقوم بتنسيقها الفتيات يظهر عليهم السعاد
والامل الارضية والاثاث من الخشب اللامع السجادة ونقوشها كالوحة داخل اللوحة اختار الفنان الالوان المتدرجة وغلب
عليها اللون الابيض ,الزهور من الابيض والبنفسجى تتماشى تماما مع لون فستان الفتاة التى تقوم بتنسيقها , الاضاءة
جاءت قوية فالشمس البازغة خارج النافذة تضئ المكان , اهتم الفنان بالمشهد بالخارج فالاغصان تتدلى من الشجر
لتعطى المزيد من التفاءل والسعادة
فى لوحة اخرى بعنوان expecded يظهر فيها جنتلمان من الطبقة الارستقراطية يرتدى احدث ملابس
هذه الحقبة الزمنية من الموضة يضع على راسه قبعة كبيرة سوداء تنسجم مع لون حذاءه من الاسود االلامع
يحمل فى يديه باقة جميلة من الزهو يقف متباهى بنفسه مبتسم ابتسامة هادئة يطرق باب منزل يحمل رقم 81 من
خلف النافذة تطل علينا فتاة جميلة مبتسمة فى سعادة بقدوم هذا الجنتلمان من الواضح انه العريس المتوقع قدومه
لوحة بسيطة ريشة الفنان جاءت منسقة وسلسة الالوان صريحة ومرحة والاضاءة قوية فالمشهد
بالخارج وفى احد الايام المشمسة
لوحة بسيطة ولكنها فيها الكثير من السعادة والتفائل
الجدة وضعية نومها تماماكالجدة التى كانت فى مخيلتنا فى
يكمن فى موضوعها
الجريمة
المعروف ان الفن تجسيد للاشياءالجميلة التى يراها الفنان ولكل فنان رؤية خاصة به
ولكن عندما يرسم الفنان جريمة قتل وبمنتهى الوحشية
فالامر مختلف خصوصا ان الفنان رسم اللوحة اقصد الجريمة على جزئين
الجزء الاول هو عملية القتل والجزء الثانى التمثيل بالجثة لو قرأنا عن هذه الجريمة فى احد الصحف اليومية لاتهمنا مرتكبها
بالوحشية ولكن ان رأينها فى احد المعارض فماذا ممكن ان نفعله
وقتها فهل علينا ان نحى الفنان انه جسد جريمة قتل بريشته بمنتهى
الدقة والبراعة ام نوبخه ونلومه للعنف والعدوان لا اعلم ولكن
اللوحتان قمة فى الروعة الفنية فى اللوحة الاولى امرأتان تمسكان
برجل نائم فى السرير وتقوم احداهن بذبحه بخنجر وهو يقاوم ويدفع
المرأة الاخرى بيديه من يرى اللوحة لاول وهلة يترائ له سؤالان ما
الذى فعله هذا الرجل من جرم ليلقى هذا المصير المحتوم وما الذى
[color:f1c5=mag
أترككم مع المتعة الفنية:-
شاعراللوحة الفنية لفنان الهولندى يوهانس فيرمير1
يوهانس فيرمير عاش (1632-1675 م) هو رسَّام هولندي، ولد في بلدة دِلفْتْ (Delft) الهولندية. يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في. أوروبا هذا الفنان الاسطورة ثارت حول اعماله وحياته الكثير من التساؤلات والغموض عاش حياة قصيرة خلف ورائه فيها بما يقرب من خمس وثلاثون لوحة ينتمى للفن الباروكى لم يلفت الانتباه الا فى منصف القرن الثامن عشر عندما اكتشف فنان فرنسى لوحاته وخاصة لوحة فتاة ذات قرط اللؤلؤ وابدى اهتمام بكشف تاريخ هذا الفنان وعرض لوحاته فى المتاحف العالمية فيرمير لم يظهر له اى لوحة شخصية لتظل ملامحه مجهولة وحياته يشوبها بعض الاسرار عن جدارة يستحق فيرمير لقب شاعر اللوحات الفنية فكان يغزل بريشته قصائد جميلة نتج عنها اعمال خاصة للفتيات الرقيقات وهن يستلمن خطابات غرامية او يكتبهن او يعزفن على الالات الموسيقية ولم ينسى ايضا ان يرسم لوحة فنية لا تقل جمالا عن باقية اعماله لسيدة وهى تقوم بغزل خيوط من الدانتيلا وسميت بعاملة الدانتيلا وقتها كانت الدانتيلا تزين جميع الاثواب النسائية باختصار يوهان فريمير فنان رقيق رومانسى كما اشتهر بمناظر غرفه المملوءة بالضوء وبشخوصه المتأمّلة وببراعته في تمثيل الكراسي والإطارات المعلقة على الجدران وقطع الأثاث.وهناك من يشبّه لوحاته بالصور الفوتوغرافية لشدة واقعيّتها. وقد تجدّد الاهتمام بأعماله بشكل خاص بعد اختراع آلات التصوير الفوتوغرافي حوالي منتصف القرن التاسع عشر. وهناك دراسات نقدية وكتب كثيرة تتحدّث عن السّمات الفوتوغرافية في لوحاته.أسلوب فيرمير المتفرّد وتقنياته الثورية تركت أثرها على أجيال كثيرة ومتعاقبة من الرسّامين. من هؤلاء مواطناه بيتر دي هوك Pieter de Hooch وغابرييل ميتسو Gabriel Metsu، بالإضافة إلى كلّ من جوناثان جانسون Jonathan Janson وتوم هنتر Tom Hunter ، وأخيرا وليس آخرا سلفادور دالي الذي رسم بأسلوبه السوريالي الشاطح والغريب لوحة أسماها The Ghost of Vermeer أو شبح فيرمير..الكاتبة الانجليزية تريسى شيفالييه استوحت روايتها الاجمل التى تحمل نفس اسم لوحة فيرمير فتاة ذات قرط من اللؤلؤ بعدما كانت تعلقها بحجرة نومها ذات صباح قررت ان تحول هذه اللوحة الجميلة الى رواية انتجت لفيلم ولوحة خادمة الحليب ايضا صنع منها رواية تحمل نفس اسم اللوحة
The Lacemaker
[size=21]لوحة عاملة الدانتيلا لفتاة تقوم على غزل خيوط الدانتيلا بمنتهى التركيز تسريحة شعر الفتاة جاءت جميلة ترتدى فستان من الا فر مزين بياقة من الدانتيلا تعقد اناملها فى شكل وتقوم بنسج الخيوط ياللروعة [/size]
من اروع لوحات فيرمير سيدة تكتب خطاب وهى لسيدة جميلة تضع على راسها غطاء للراس على طاولة مزينة بمفرش مزخرف من الوان هندسية تجلس لتكتب رسالة ما وهى فى حالة استغراق تام امامها محبرة وكرسى من القطيفة الزرقاء بالخلف الخادمة تنظر على مرمى النظر من النافذة فى حالة من الهدوء بما يتطلبه الموقف تشبك يديها فوق البعض وكأنها على اهبة الاستعداد لتلبية امر ما من سيدتها النافذة من الزجاج المشغول وانسدلت الستارة على جانب واحد منها بشكل جميل ليعطى مساحة لانبثاق الضوء داخل الحجرة المعتمة تماما فينير وجه السيدة ويعطيها فرصة لرؤية ما تكتبه بخلف السيدة على الحائط وضعت لوحة جميلة الارضية كم فى لوحات فيرمير من بلاطات مربعة من الابيض والاسود وكأنها رقعة من الشطرنج
Girl Reading a Letter at an Open Window
فتاة تقرأ رسالة [size=21]عنوان لوحات فيرمير غالبا متشابه ومن الواضح انه يعلم جيدا الحالة المزاجية للنساء عند استلام او كنتابة خطابات فالرسالة لها وقع مختلف على نفسية المرأة وهذا تحديدا ما انتجه من اعمال فهذه الفتاة يظهر عليها علامات الحزن من خبر ما بالرسالة وكم الحال فى استخدامه الموتيفات الستارة حمراء غير مسدلة عن النافذة وستارة اخرى خلفها وعلى الطاولة صحن من الفواكه ملقى على المفرش الغير مرتب دليل على الحالة الغير مستقرة التى تعانى منها الفتاة [/size]
خطاب غرامى عنوان اللوحة The Loveletter
لوحة تحمل نفس اسلوب فيرمير الدقيق فى التفاصيل حتى انك تشعر ترى صورة فوتغرافية لا عمل فنى الارضية كم نرى فى جميع لوحاته من بلاطات من الابيض والاسود سلة غسيل مكنسة حذاء من الواضح اان الخادمة كانت منهمكة فى اعمالها المنزلية وسريعا تركتها لتستلم رسالة غرامية وتسلمها للسيدتها التى كانت مشغولة بالعزف على الجيتار فى هذه اللوحة الفنان رسمها من على بعد ما فعكس اللوحات الفنية تتصدر البطلة اللوحة والموتيفات من حولها فى مقدمة اللوحة خزينة ملابس غير مرتبة تعلوها ستارة مضمومة على بشكل جمالى وباب مفتوح عليه اثار زيت او بقع ما وسادة ملقية على الارض واخيرا تجلس السيدة متأنقة وسط كل هذه الفوضى وتقوم بالعزف وهى تنظر لجانب وجهها للخادمة وتستلم منها الخطاب ويزين الحائط اكثر من لوحة فنية
Lady with her Maidservant Holding a Letter (1667
القاهرة منذ قرنين من الزمان 2
اللوحة بعنوان the puplic scrip نموذج مختلف من الملابس بالنسبة للسيدات والرجال فالسيدات يرتدين اليشمك نموذج تركى دخل مصر مع الحكم العثمانى هناك ايضا بعض من الرجال يرتدون ملابس مختلفة كالطربوش وعمامات الرأس باشكال مختلفة من الواضح ان السروال او البنطلون المتسع وضيق من عند اسفل القدم كان موضة فى هذا الزمان يلف عليه من على الخصر قطعة كبيرة من القماش باحكام كحزام ويضع بداخلها السلاح فى اللوحة رجل يجلس باسفل ومن الواضح انه رجل دين فامامه المصحف الشريف بلحية بيضاء يجلس على سجادة بنقوش جميلة وينظر لالعلى بنظرة يملؤها التساؤل لهذا العبد الاسود الذى يقف بابهى حلله يمسك بيديه عصا طويلة ورفيعة ومن الواضح ان هذه العصا كان الرجال يحملوها معهم فى ذلك الوقت دائما لانى كثيرا ما رايتها للوحات بهذه الفترة الزمنية المشهد اقرب منه بمشهد تمثيلى على مسرح للوحة فنية صنعت باتقان شديد
اللوحة بعنوان the court ship تجلس فتاة جميلة بمحاذاة شاب وسيم يطوقها بيديه ويهمس فى اذنها بكلمات الغزل بينما الهدايا التى جلبها لها متناثرة من حولها جارية تعرض عليها شال واخريات يقفن بالخلف يشاهدهن فى الخارج مشهد لمسجد الالوان باهتة الا فى عمامة الشاب جاءت من الاحمر القوى فستان الفتاة من اللون الزهرى الرقيق وترتدى الكثير من الحلى نموذج اخر للملابس فى هذه الفترة الزمنية
فى هذه اللوحة بعنوان the grand bazzar وهى لاحد الاسواق الشعبية على الجانب يجلس بائع الخبز بجوار الفرن وبجواره كمية لا بأس بها من الخبز فى الواجهة المقابلة يجلس بائع اخر بجوار بضاعته تعلوه ملابس تدلت من شرفة المسكن الذى يجلس باسفله تمر فى منتصف اللوحة بالتحديد سيدة تحمل طفلا فوق احد كتفيها وبجوارها الابن الاكبر يمكس ملائتها التى ترتديها ويحمل بيديه عود من القصب فى الخلف ياتى رجل يمتطى الجمل وصاحب الجمل يسحبه فى السوق الملابس كم نرى الجلباب والعمامة على الرأس والملأءة اللف التى كانت ترتديها السيدات من الطبقات الشعبية تحديدأ فى ذلك الوقت رسم الفنان هذا السوق الشعبى محاط بحوائط عالية على شكل قبة مزخرفة بالنقوش الاسلامية وزع الاضاءة بطريقة جميلة والالوان اختارها بعناية بالرغم من اللوحة غير مزدحمة بالاشخاص الا انها تعطى ايحاء بصخب السوق
لوحة بعنوان view of shobra مشهد من شبراوهوذلك الحى الشعبى المكتظ بالناس ولكن فى هذه اللوحة قبل مائة وخمسون عام الوضع كان اشد اختلافا فمن يشاهد هذه اللوحة يتوقع انها منظر ريفى الاشجار عالية ومترامية الاطراف فى منتصف الطريق ترعة كبيرة بعضا من البيوت متراصة جنبا الى جنب ومن الواضح ان الجمال كانت وسيلة مواصلات منتشرة فى ذلك الوقت الحقيقة عندما عثرت على هذه اللوحة استغربت منظق اللوحات الفنية بامكانه ان يطلعنا ان يكون بمثابة وثائق تاريخية يشيد بها فتحية لهؤلاء الفنانين العظماء الذين تركوا لنا هذه الثروة الفنية
لوحة لمشهد للاهرامات فى وقت الغروب الثلاث اهرمات متراصة بالتدريج جنبا الى جنب فى تناغم جميل على الجانب الاخرى بركة من المياه وبعض البيوت نرى بعض منن الناس يعبروا البركة للاتجاه للجانب الاخرى رجل بدوى يمتطى الجمل وبعض من رعاة الاغنام يتحدثوا بجوار اغنامهم مشهد للاهرام منذ حوالى قرنين من الزمان
لوحة جميلة بعنوان the song of the nubian
من اسم اللوحة اغنية نوبية نعرف ان الفنان هذه المرة يجسد لنا مشهد للحياة النوبية المغنى الذى يجلس فى الشارع على احد الادراج ويمسك بيديه الة العزف ومن الواضح ان مندمج فى الغناء وذو صوت جميل التفت حوله فتاة حسناء تسمع له بانصات وترتدى الملابس النوبية تقف خلفها احد السيدات ترتدى السواد وتضع على رأسها وعاء من الفخار ويظهر رجل بملامح نوبية خلف السيدتان ,الاضاءة جاءت قوية والالوان صريحة
هذه اللوحة التى بمثابة ملهى ليلى ولكن منذ القرنين من الزمان يجلس الرجال فى طراز مختلف من الملابس فهم يرتدون العقال والجلباب وفوقه العباءة بعضهم يتسامرون والاخر يتحدث والباقون يشاهدون هذه الراقصة التى تتمايل على انغام الدفوف والمزمار التى يعزف عليها افراد فرقتها الموسيقة من الرجال, ارضا جلست سيدتان واضح انهما ينتظرنا ان يوديا وصلتهن بالرقص ملابس السيدات جاءت كملابس الغجر فالحلى الكثير وربطة الشعر ضخمة الالوان جاءت باهتة فقط ملابس السيدات استخدم فيها الفنان الوان قوية كالاحمر والبنفسجى والاصفرالديكور جاء بسيط
هذه لوحة بعنوان solo wall ,وهى لاحد السجون واعتقد انها جدار قلعة قايتباى حيث كانت تستخدم كسجن فى ذلك الوقت يقف خارج السوربعض من الناس ليتكلموا مع ذويهم من خلال الفتحات بين القوالب الضخمة من الحجر ابدع الفنان فى رسم السور بهذا العلو وبهذا الحجم من الضخامة يخرج من بين ثنايها بعض الاعشاب التى قد نمت هناك بالاسفل هناك رجل من المجاذيب يقف وحيدا ينظر الى اعلى طويل الذقن رث الثياب من الواضح ان عزيز لديه وضع داخل هذه القلعة
هذه اللوحة بعنوان the snake charmer
,وهى لرجل يقوم بالعزف للثعبان فى حين ان الثعبان يتمايل ويرقص على الموسيقى هذه كانت احد المهن المنتشرة وهى تعرف باسم الحاوى المكان فى فناء احد البيوت الريفية يجلس رجل اسمر اللون بيده رق ويلتف حوله الرجال والنساء ليشاهدوه يجلس ثلاث رجال على مقعد خشبى وبجانبهم سلة من البرتقال تناثر قشره على الارض سيدة تحمل طفلة ترتدى ملابس الفلاحات الذى من الواضح انه لم يتغير كثيرا عن وقتنا هذا فالجلباب الواسع ذو الوسط والشال الاسود الطويل المتدلى على الارض , من الواضح ان الفنان كان واقعى الى شكل كبير فهو جسد المشهد كما شاهده تماما بدون اى رتوش حتى فى اتساخ الارض
القاهرة منذ قرنين من الزمان 1
مجموعة من لوحات الفنان الفرنسى جان ليون جيروم المستشرق الذى وفد الى مصر ضمن مجموعة من علماء وفنانى الحملة الفرنسية جذبه الشرق وسحر عالمه رسم المئات من اللوحات للحياة الاجتماعية والدينية والسياسية رسم القاهرة فى هذا الزمن بجميع جوانبها فكانت لوحاته عبارة عن وثائق تاريخية هذه الفترة الزمنية سافر بعد ذلك الى المغرب وتونس والجزائر ورسم العديد من اللوحات ورجع بعد ذلك الى مصر ليعلن اسلامه ويتزوج ويقيم فيها الى ان يتوفى
اللوحة اسمها الحريم وهى من ضمن مجموعة الفنان لوحة جميلة وثرية بالالوان والنقوش العربية فى منتصف اللوحة سيدة جميلة تجلس على اريكة من الطراز العربى وامامها شيشة وبجانبها مبخرة يتصاعد منها الدخان الممزوج بالبخور الديكور المحيط بهذه السيدة يدل على ثراء صاحبة البيت فالطاولات والمزهرية وراءها مشغولة بالصدف والوسائد على الارض من القطيفة وستائر على الحائط مشغولة بخيوط الذهب والثريا فى السقف فخمة وهناك العديد من الجوارى يقفن من وراء السور الخشبى ليتابعن ماذا يحدث وجارية اخرى تقوم بالرقص ترفيها عن الضيف الذى يجلس امام السيدةمقعد جميل من الصدف والعاج فى الجانب الاخرى نرى بائع الفواكه وهويقف وتشترى منه الخادمة وويظهر مسجد باخر اللوحة جميلة استخدم الفنان فيها الالوان الزاهية والصريحة وبرع فى زخرفة النقوش حتى انك تكاد تشعر بالبروز التى على المقعد وعلى العمود الكبير بمدخل البيت ارجو منك تكبير اللوحة لتتأمل جمالها
هل عادة تدخين الشيشة للنساء والفتيات قديمة كل هذا الزمن فى هذه اللوحة من قرن ونصف من الزمان نرى الفنان يرسم لنا فتاة جميلة تجلس خارج المنزل وتتكأ بيديها على احد ركبتيها تضع وشاح على راسها وترتدى ملابس مثيرة وبجانبها
الشيشة تجلس فى احد الشوارع الضيقة وتظللها البيوت المتلاصقة وهناك فى اخر الشارع بعض البيوت والمارة فى الشارع واضح ان الفتاة تسكن فى مكان اثرى وقديم من شكل الحوائط المحيطة بالفتاة اللوحة جميلة وبسيطة ركز الفنان فيها على عنوانها وهو فتاة عربية والشيشة الاضاءة فى هذه اللوحة جاءت منقسمة الى جزءين مظمة وقوية من ينظر للوحة للوهلة الاولى يعتقد انها لوحتين ولكن عند تأملها يفهم مغزى الفنان فى انه جعل تقوم بتدخين الشيشة فى مكان مظلم وبعيد عن اعين المارة
واضح ان عادة تدخين الشيشة عادة قديمة ومترسخة فى هذه اللوحة يجلس هذا الرجل على اريكة عربية بجوار المشربية بملابسه الكثيرة والثقيلة ويعلق على صدره حقيبة ليضع بها اسلحته وهذا طراز الملابس فى هذه الفترة الزمنية الجزء الاعلى عبارة عن جاكت او صديرى به الكثير من الجيوب والجزء الاسفل ام سروال او قطعة قماش فضافضة يجلس خالع خفيه وتظهر عليه ملامح الهم والحزن ويقوم بتدخين الشيشة والتى لم يختلف شكلها كثيرا عن شيشة هذه الايام اللوحة اسمها المدخن وكمعظم لوحات الفنان ركز على الديكور العربى البياض فى ملابس الرجل اضفى جمال على اللوحة والاضاءة جاءت خافتة من ثقوب المشربيات
نساء تلعب الشطرنج فى المقهى عنوان هذه اللوحة رسم الفنان مقهى على نظام المقاهى فى القاهرة منذ قرنين من الزمان فهى كم نرى ليس بها اى طاولات او كراسى واضح ان صاحب المقهى استعاض عن هذه الاشياء بمجموعة من الاقفاص الخشبية لتحل محلها وكم نرى رجل من الزبائن يقف بمحاذاة السيدتين ويقوم بمغازلتهم او ربما يتابع لعبهم يرتدى عقال فوق راسه من نفس لون الجلباب ويضع بندقية على ظهره فى الجانب الاخر نرى عامل المقهى بملابسه عبارة عن جلباب وعمامة على الرأس يقف ليصنع الشاى والقهوة وبجواره على الحائط يعلق ادواته واوانيه التى يستعملها فى اخر اللوحة هناك بعض من الزبائن يجلسون على المصاطب والاقفاص الخشبيةا يتسامرون ويتحدثون الديكور فقير جدا ملابس السيدتان جاءت على غير عادة ملابس النساء فى ذلك الوقت فهى خفيفة ولكن الوانها جاءت صريحة وقوية اضاءت اللوحة المكان شبه مظلم الا من شعاع من الشمس يخرج من فتحة من السقف ليصنع هالة من الضوء رسمها الفنان ببراعة يحسد عليها
فى هذه اللوحة بعنوان رسالة وهى كم نرى لفتاة والجارية التى تقوم بابلاغها رسالة خاصة بصوت خافت ومن الواضح انها رسالة عاطفية قد بلغها بها حبيب الفتاة عندما قابلته الجارية فى احد الاسواق ونرى الفتاة فى حالة انتشاء وفرح من سماعها الرسالة على وجهها
الجانب الاخر يظهر فى الصورة رجل ربما والد الفتاة تظهر عليه ملامح الغضب ربما كان يسترق السمع وسمع ما لا يرضيه يمسك بخنجر معلق على وسطه فى حالة تأهب لقتل احد اللوحة غنية بالتفاصيل والالوان والازياء فملابس الفتاتان غاية فى الجمال والنقوش على الحائط والسجاد والارضية نقوش وزخارف عربية اصيلة ومتناسقة الاضاءة قوية استعمل الفنان الالوان الصريحة لابهار المشاهد تحتاج هذه اللوحة تكبيرها للتأمل فى ابعادها الجمالية
فى المراة
,دوما النساء مولعات بالنظرفى المرأة ليشاهدن جمالهن
او للتزين
استوحت هذه الفكرة خيال بعض الفنانين ورسموا لوحات تنظر فيها الفتاة او السيدة فى المرأة
فى هذه اللوحة لادوارد كارلوس بعنوان the hair cute
وهى لصبية شقراء جميلة تقف على بف كى تكون طويلة كفاية لتشاهد نفسها
فى المراءة وتبتسم ابتسامة رضى على نعمة الجمال التى انعم الله بها عليها
تقف فى دلال ورقة على المنضدة الكثير من ادوات الزينة
والحلى يعكس كم ان هذه الفتاة ستصبح انثى مهتمة بنفسها مستقبلا
على الكرسى ملابس مهملة واضح ان الفتاة اخذت الكثير من الوقت
قبل ان تستقر على هذا الفستان الذى ترتديه وهو فى منتهى الاناقة
مزج الفنان الكثير من الالوان المتداخلة فى هذه اللوحة
اغدق عليها بالفرشاة الغليظة فظهرت اللوحة حية جدا
على الجانب الاخر باب موراب وتظهر الخادمة وهى
تحمل ابريق من الشاى او الحليب وتصعد به السلم
فمن الواضح ان فتاتنا مدللة كثيرا ,اللوحة ثرية فى كل شئ
الاضاءة وزعها الفنان على الفتاةوالثياب المتدلية من الكرسى والخادمة
وكأنه اراد ان يلفت انظارنا لكل هذا الدلال
عدا ذلك فاظلام تام
اللوحة بعنوان emagin او الخيال وهى لسيدة جميلة تنظر لنفسها فى المراءة ترتدى فستان جميل من اللون
الابيض وتجمله بحزام من الاسود ترفع شعرها الى اعلى ليظهر جمال عنقها وظهرها تقف مائلة فى محاولة لربط
الحزام بشكل جيد ترتدى حذاء
لوحة اخرى بعنوان MIRROR
المرأة وهى لوحة بسيطة لطفلة صغيرة تمسك بيديها مرأة ويظهر جانب واحد
من وجهها وتنظر لنفسها بأعجاب شديد باحد يديها ترفع شعرها
لترى ايهما اجمل ,تركه منسدل ام ان ترفع احد جانبيه ,تجلس الفتاة على مقعد خشبى ترتدى فستان
من القطيفة الحمراء على كنزة من الستا ن الابيض اللوحة خالية من اى ثراء عدا مضمون اللوحة
واللون الاحمر للقطيفة الذى اعطى قوة للوحة الخلفية جاءت داكنة وباهتة .
هذه اللوحة عنوانها DRESSING FOR THE BALL
فستان الحفلة وهى لسيدة جميلة تمسك باحد يديها مرأة لتتطلع لنفسها باليد الاخرى تمسك بضفيرة لشعرها
فى المرأة الكبيرة على الحائط نشاهد الجانب الاخر من وجه الفتاة وظهرها فمن الواضح ان هذه الفتاة مغرمة
بالمرأة فهى لم تكتفى بمرأة كبيرة ولكنها تمسك باخرى صغيرة لتطمئن على مظهرها
ترتدى فستان من الرمادى اللامع محلى باكمام
وياقة وايضا ذيل من الدانتيل ويظهر حذاءها من الجلد الاسود الحقيقة موديل الفستان رائع ولا ادرى كيف خيال
ودقة الفنان اظهرته بهذا الشكل فكأنه موديل مستوحى من اكبر مصممى الازياء الحائط من اللون النبيتى
وكونسل مذهب محلى بمراة كبيرة وعليه بوبنير من الذهب فى احد الاركان هناك مزهرية كبيرة بها اوراق خضراء
كسرت حدة لون الحائط واخيرا نقوش السجاد التى رسمها الفنان باتقان شديد حتى كأنك تشعر بملمسه وسماكته
الاضاءة جاءت قوية ومؤثرة
لوحة جميلة لفتاة ترتدى كامل اناقتها للذهاب لحفلة راقصة .
هذه اللوحة بعنوان LIGHT OF THE HAREM
ضوء من الحريم من عنوان اللوحة نعلم انها لاحد الفنانين المستشرقين وهى لسيدة جميلة
تقف بعلياء فى ابهى ثيابها وهى عباءة عربية جميلة تقوم بربط حجابها وتمسك لها بالمراة احد
الوصيفات او الخادمات فمن الواضح من الديكور والملابس ان هذه السيدة شديدة الثراء ربما زوجة
احد الاغنياء او اميرة تميل السيدة براسها وترفع احد يديها واليد الاخرى تمسك بالوشاح من الالوان المز ركشة
المتداخلة ترتدى زى شرقى من الذهبى اللامع وتربط وسطها بحزام من البنى ملامح السيدة جميلة تمتاز برشاقة القوام
مع الطول المفرط بالرغم من انها لا ترتدى سوى قدميها على الارضية من الرخام ,ترتدى الوصيفة ايضا عباءة من
الزهرى جميلة وتعقد شعرها الاشقر على شكل ضفيرة وراءها ,الحائط من اللون النبيتى المحلى بالذهبى وهناك عمدان
فى الانتظار
هذه اللوحة تحمل اسم blake bery picking رحلة التوت الاسود وهى تذكرنا بالاجواء الريفية الجميلة
ام شابة تصطحب ابنها لصغير معها لجمع التوت من على الاشجار فى جو مشمس وجميل
الام تجلس هى والطفل ارضا ومن الواضح ان شوكة ما علقت بيد الطفل وتقوم امه على استخراجها
تلبس ملابس ريفية بسيطة وبجانبها سلة ممتلئة بالتوت خلف السيدة جدول من المياه العذبة محاط بالاشجار
على الجانبين الشمس تلقى باشعتها على صفحة الماء المتلئلئة لوحة بسيطة وجميلة لعبت الالوان والاضاءة فيها
الدور الاكبر فاللون الاخضر موزع بشكل جميل وجذاب والمساحات الخضراء على مرمى البصر
الرسالة السرية
لوحة جميلة ومبهرة بالملابس والالوان والديكور تحمل اسم , fair discfer,وهى كم نرى لثلاث فتيات
جميلات يرتدين فساتين جميلة من نفس الموديل ولكن الالوان مختلفة ويضعن على شعرهم قبعات جميلة
تجلس احدهن فوق احد الارفف وتطل من النافذة الكبيرة لتلقى بوردة من الواضح ان عشيق الفتاة يقف اسفل
النافذة ينتظر حبيبته ان تطل عليه بينما الاخت الثانية تقف بخجل وتستر بالستارة فى رقة متناهية والاخت الثالثة
تجلس على المنضدة الخشبية الكبيرة وامامها سلة من الزهور تقوم بتنسيقها الفتيات يظهر عليهم السعاد
والامل الارضية والاثاث من الخشب اللامع السجادة ونقوشها كالوحة داخل اللوحة اختار الفنان الالوان المتدرجة وغلب
عليها اللون الابيض ,الزهور من الابيض والبنفسجى تتماشى تماما مع لون فستان الفتاة التى تقوم بتنسيقها , الاضاءة
جاءت قوية فالشمس البازغة خارج النافذة تضئ المكان , اهتم الفنان بالمشهد بالخارج فالاغصان تتدلى من الشجر
لتعطى المزيد من التفاءل والسعادة
فى لوحة اخرى بعنوان expecded يظهر فيها جنتلمان من الطبقة الارستقراطية يرتدى احدث ملابس
هذه الحقبة الزمنية من الموضة يضع على راسه قبعة كبيرة سوداء تنسجم مع لون حذاءه من الاسود االلامع
يحمل فى يديه باقة جميلة من الزهو يقف متباهى بنفسه مبتسم ابتسامة هادئة يطرق باب منزل يحمل رقم 81 من
خلف النافذة تطل علينا فتاة جميلة مبتسمة فى سعادة بقدوم هذا الجنتلمان من الواضح انه العريس المتوقع قدومه
لوحة بسيطة ريشة الفنان جاءت منسقة وسلسة الالوان صريحة ومرحة والاضاءة قوية فالمشهد
بالخارج وفى احد الايام المشمسة
لوحة بسيطة ولكنها فيها الكثير من السعادة والتفائل
الجدة وضعية نومها تماماكالجدة التى كانت فى مخيلتنا فى
يكمن فى موضوعها
الجريمة
المعروف ان الفن تجسيد للاشياءالجميلة التى يراها الفنان ولكل فنان رؤية خاصة به
ولكن عندما يرسم الفنان جريمة قتل وبمنتهى الوحشية
فالامر مختلف خصوصا ان الفنان رسم اللوحة اقصد الجريمة على جزئين
الجزء الاول هو عملية القتل والجزء الثانى التمثيل بالجثة لو قرأنا عن هذه الجريمة فى احد الصحف اليومية لاتهمنا مرتكبها
بالوحشية ولكن ان رأينها فى احد المعارض فماذا ممكن ان نفعله
وقتها فهل علينا ان نحى الفنان انه جسد جريمة قتل بريشته بمنتهى
الدقة والبراعة ام نوبخه ونلومه للعنف والعدوان لا اعلم ولكن
اللوحتان قمة فى الروعة الفنية فى اللوحة الاولى امرأتان تمسكان
برجل نائم فى السرير وتقوم احداهن بذبحه بخنجر وهو يقاوم ويدفع
المرأة الاخرى بيديه من يرى اللوحة لاول وهلة يترائ له سؤالان ما
الذى فعله هذا الرجل من جرم ليلقى هذا المصير المحتوم وما الذى
[color:f1c5=mag
مواضيع مماثلة
» غرائب الأغنياءفي شراءالواحات الفنية..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» ღ قوآإنين قسم ( دآر الآعمآإل الفنية ) الرجآإء الدخول .. ღ
» الموسوعة الكاملة لأسماءالمحلات الفنية في الوطن العربي ..~
» ღ قوآإنين قسم ( دآر الآعمآإل الفنية ) الرجآإء الدخول .. ღ
» الموسوعة الكاملة لأسماءالمحلات الفنية في الوطن العربي ..~
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 13, 2010 3:54 pm من طرف أمير البحار
» الرسم بألوان محدودة!!! متعة بدون تعقيد..~
الأربعاء مايو 12, 2010 12:13 pm من طرف أمير البحار
» عندما تهمس الريشة ورداً..~
الأربعاء مايو 12, 2010 12:12 pm من طرف أمير البحار
» براءة الطفولة عسل (لوحات )
الأربعاء مايو 12, 2010 12:11 pm من طرف أمير البحار
» فن الرسم على الصخور روعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الأربعاء مايو 12, 2010 12:10 pm من طرف أمير البحار
» الرسم الخيالي بين الحقيقة والواقع أبداع
الأربعاء مايو 12, 2010 12:10 pm من طرف أمير البحار
» اجمل اللوحات لاشهر الرسامين
الأربعاء مايو 12, 2010 11:59 am من طرف أمير البحار
» لوحة "الطريق إلى كربلاء" تفوز بالجائزة الاولى ..’’
الأربعاء مايو 12, 2010 11:56 am من طرف أمير البحار
» متحف العصور الإسلامية
الأربعاء مايو 12, 2010 11:56 am من طرف أمير البحار